روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات طبية وصحية | هل العدسات أفضل.. أم الليزك؟

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات طبية وصحية > هل العدسات أفضل.. أم الليزك؟


  هل العدسات أفضل.. أم الليزك؟
     عدد مرات المشاهدة: 2841        عدد مرات الإرسال: 0

خالد يسأل هل العدسات أفضل أم الليزك؟ وهل لكل من التدخلات ما يناسبه؟ نرجو التوضيح؟

يجيب الدكتور إيهاب سعد، أستاذ طب وجراحة العيون مدير مستشفى دنيا العيون، قائلا:

يبلغ طول العين للشخص السليم فوق الـ18 سنة حوالى24 مليمتراً.

ويسمح نظام العدسات الأمامية للعين المكونة من القرنية وعدسة العين البلورية الداخلية بتركيز الأشعة الساقطة من مسافات أكثر من 6 أمتار على مركز الإبصار بالشبكية بدون إجهاد للعين وبوضوح تام.

وإذا ما زاد أو قصر طول العين بمقدار 1 مليمتر عن الطبيعى فإن ذلك يؤدى إلى قصر أو طول نظر قدره ثلاث درجات، تعوض بنظارة طبية أو عدسة لاصقة أو جراحة لتكوين الصورة على بؤرة النظر بوضوح تام.

وإذا ما تغير تحدب القرنية وأصبح شكلها غير منتظم فيؤدى ذلك إلى ما يعرف باسم الاستجماتزم أو اللابؤرية.

ويتم إصلاح الاستجماتزم عن طريق نظارة طبية بها عدسات أسطوانية أو عدسات لاصقة تصلح الاستجماتزم أو عدسات لاصقة صلبة أو جراحات تصحيح الإبصار.

وتتميز النظارة الطبية لكونها حلا مؤقتا ووافيا لإصلاح أخطاء الانكسار من طول نظر وقصر نظر واستجماتزم فيرى الشخص الصورة بوضوح تام عند ارتداء النظارة الطبية وتكون الصورة مشوشة عند خلعها.

فيضطر المريض لضم جفونه حتى يرى الصورة أوضح أو الاقتراب أو الابتعاد عن مصدر الرؤية مع إجهاد العين لمحاولة رؤية الصورة أوضح بدون نظارة طبية.

ويوضح الدكتور إيهاب أنه يعيب النظارة الطبية الإطار الذى يحدد النظر ومجال الإبصار وثقل وزنها فى بعض الأحيان وشكلها، الذى قد يتناسب مع بعض الوظائف والقابلية للكسر أو الخدش أو النسيان.

ويقول الدكتور إيهاب، أما بالنسبة للعدسات اللاصقة اللينة فهى أيضا حل مؤقت لتصحيح الإبصار.

وننوه إلى ضرورة خلعها يوميا ووضعها فى محلولها، مع مراعاة تجديد المحلول إذا ما تكون به ترسبات وعدم النوم بها إطلاقا وعدم استخدام قطرات أو نزول حمام السباحة أو البحر أثناء وضعها فى العين.

ويؤكد أنه يجب مراعاة أعراض مضاعفات العدسات، مثل الاحمرار المستمر فى العين أو الزغللة أو وجود ترسبات على العدسات، ويستوجب فى هذه الحالات نزع العدسة والتوجه فورا إلى الطبيب المختص لأخذ العلاج المناسب، كما يراعى الحصول على العدسات من الطبيب المختص كمصدر أساسى ومسئول عن العدسات اللاصقة.

أما بالنسبة لعمليات تصحيح الإبصار فإنها حل دائم لدرجات قصر النظر حتى 10 درجات وطول النظر حتى 6 درجات والاستجماتزم حتى 4 درجات، وهى جراحة دقيقة تتعامل بأشعة الليزر والتى تسقط على سطح القرنية لتصقلها حسب درجة خطأ الانكسار.

والليزك اسم شامل لتدخلات متعددة تشمل الليزك التقليدى والذى يصلح حوالى 80% من أخطاء الانكسار والليزك التفصيلى، والذى يصلح حالات الاستجماتزم العالية وحالات إعادة الليزك لإصلاح درجة متبقية من جراحة سابقة وليزك إصلاح المسافات والقراءة معا لمن هم فوق سن الأربعين حتى يتخلص الشخص تماما أو يقلل بدرجة كبيرة من الاعتماد على النظارة الطبية.

ويعتمد اتخاذ قرار جراحات الليزك على الفحص الدقيق للعين مع عمل رسم وتضاريس القرنية وسمك القرنية ودرجات انكسار العين عموما كفحوصات مهمة قبل الجراحة لمن هم فوق سن الـ18 بشرط ثبات مقاس النظارة على مدى ثلاثة أشهر.

كما أنه لا يوجد حد أقصى عمرى لليزك، خاصة مع توافر تكنولوجيا تصحيح القراءة مع تصحيح المسافات.ز

الكاتب: أمل علام

المصدر: موقع اليوم السابع